مخطط عظم السمكة
مخطط عظم السمكة: أداة تحليل الأسباب الجذرية للمشكلات
في بيئات العمل الحديثة، لا يكفي معالجة المشكلات عند ظهورها، بل يجب التعمق في جذورها لفهم الأسباب الحقيقية التي تقف وراءها. وهنا يأتي دور مخطط عظم السمكة، أو ما يُعرف أيضًا باسم مخطط إيشيكاوا أو مخطط السبب والتأثير، كواحدة من أكثر الأدوات فعالية في تحليل المشكلات التنظيمية والبحث عن حلول مستدامة.
تم تطوير هذه الأداة في خمسينيات القرن الماضي على يد العالم الياباني كاورو إيشيكاوا، وأصبحت منذ ذلك الحين من الأدوات الأساسية في الجودة وإدارة العمليات. ويتميز المخطط بتصميمه البصري الشبيه بعظم السمكة، حيث يتم عرض “رأس” السمكة كمشكلة رئيسية، بينما تمثل “العظام” الجانبية الأسباب المحتملة التي تؤدي إلى هذه المشكلة.
في مجال الموارد البشرية، يمكن استخدام المخطط لتحليل أسباب ضعف الأداء أو ارتفاع معدل دوران الموظفين. أما في القيادة، فهو يساعد القادة على فهم العوامل التي تؤثر على كفاءة الفريق أو تأخير تحقيق الأهداف. وبالنسبة لتطوير الذات، فيمكن استخدامه لتحديد العوامل التي تعيق التقدم الشخصي أو المهني.
لقراءة المزيد من الانفواجرافيك
أفضل الممارسات العالمية لإدارة الأداء
في هذا الإنفوجرافيك، نسلط الضوء على ثلاث نقاط محورية لفهم واستخدام مخطط عظم السمكة بفعالية:
أدوات الجودة السبعة
مخطط عظم السمكة
مميزات أداة مخطط عظم السمكة
