نموذج أولريش لأدوار الموارد البشرية
نموذج أولريش لأدوار الموارد البشرية
مع تزايد التحديات التنظيمية وتسارع وتيرة التغيير في بيئات العمل، لم تعد وظيفة الموارد البشرية مجرد دور تقليدي يقتصر على التوظيف أو إدارة الرواتب. بل أصبحت عنصراً محورياً في دعم النمو المؤسسي، وتعزيز الأداء، وتحقيق الاستراتيجية العامة للمنظمة. وفي هذا السياق، قدّم الخبير العالمي ديف أولريش واحداً من أكثر النماذج تأثيراً في إعادة تعريف دور الموارد البشرية، وهو “نموذج أولريش لأدوار الموارد البشرية”.
يُقسم هذا النموذج، الذي ظهر لأول مرة في التسعينيات، أدوار مسؤولي الموارد البشرية إلى أربعة أدوار رئيسية تتكامل فيما بينها لتقديم قيمة حقيقية لكل من العاملين والإدارة العليا. تشمل هذه الأدوار: الشريك الاستراتيجي الذي يعمل على مواءمة أهداف الموارد البشرية مع استراتيجية العمل، والخبير الإداري الذي يضمن الكفاءة التشغيلية، والمدافع عن الموظفين الذي يركّز على احتياجات الأفراد ورفاههم، وأخيراً عامل التغيير الذي يقود عمليات التحول داخل المؤسسة.
يُعد فهم وتطبيق هذا النموذج خطوة أساسية لأي منظمة تسعى لتعزيز دور الموارد البشرية كشريك حقيقي في النجاح، وليس كوظيفة داعمة فقط. في هذا الإنفوجرافيك، نعرض بشكل مبسط وواضح الأدوار الأربعة التي يحددها نموذج أولريش، مع إبراز أهمية كل دور وتأثيره على أداء المؤسسة والموظفين.
لقراءة المزيد من الانفوجرافيك
تحقيق النجاح المؤسسي عبر مؤشرات الأداء المؤسسي Kpis
الفرق بين الإبداع والابتكار
10 طرق فعالة يمكن للمديرين استخدامها لتقليل التوتر في مكان العمل
أهداف النموذج
خطوات التنفيذ
أهمية نموذج أولريش العالمية
