نظرية ماسلو في العمل

نظرية ماسلو في العمل
في بيئة العمل الحديثة، لم يعد تحفيز الموظفين يقتصر على الرواتب والمكافآت فقط، بل أصبح يرتبط ارتباطًا وثيقًا بفهم أعمق لاحتياجات الإنسان النفسية والسلوكية. ومن هنا تبرز نظرية ماسلو للحاجات كواحدة من أهم النظريات النفسية التي وجدت تطبيقًا واسعًا في مجالات الموارد البشرية والقيادة وتطوير الذات.
قدّم عالم النفس الأمريكي أبراهام ماسلو نموذجه الشهير على شكل هرم يتكون من خمس مستويات من الحاجات البشرية، تبدأ من الأساسيات مثل الأمان والاحتياجات الفسيولوجية، وتصل إلى قمة الهرم وهي تحقيق الذات. وتفترض النظرية أن الإنسان يسعى بشكل تدريجي نحو إشباع هذه الحاجات، ولا يمكن الوصول إلى مرحلة عليا دون تلبية المراحل الأدنى.
في سياق العمل، توفر هذه النظرية إطارًا عمليًا لفهم دوافع الموظفين وتحسين بيئة العمل. فكل مستوى من مستويات هرم ماسلو يمكن ترجمته إلى عناصر تحفيزية داخل المؤسسة، بدءًا من توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة، مرورًا بتشجيع العمل الجماعي والانتماء، وانتهاءً بخلق فرص للتعلم والنمو المهني.
لقراءة المزيد من الانفوجرافيك
سد فجوات الأداء باستخدام إطار عمل Gapology
تطوير مهارات الموارد البشرية
هرمونات السعادة
في هذا الإنفوجرافيك، نسلّط الضوء على كيفية تطبيق نظرية ماسلو داخل بيئة العمل من خلال شرح المستويات الخمسة وتأثيرها على سلوك الموظفين.