حلول فعّالة لسد فجوات المهارات وتعزيز الاحتفاظ بالموظفين

برامج “الكسب والتعلم” حلول فعّالة لسد فجوات المهارات وتعزيز الاحتفاظ بالموظفين

كشف تقرير حديث لمكتب المحاسبة العامة (GAO) عن فوائد كبيرة لبرامج “الكسب والتعلم” مثل التلمذة الصناعية، حيث تعزز مهارات العمال وتزيد دخولهم، بينما تساعد أصحاب العمل في سد فجوات القوى العاملة ورفع معدلات الاحتفاظ بالموظفين. ورغم التحديات مثل الأعباء الإدارية والتكاليف، أطلقت وكالات فيدرالية مبادرات جديدة لتذليل هذه العقبات. فما أبرز مزايا هذه البرامج وكيف يمكن لأصحاب العمل الاستفادة منها؟

ما هي برامج الكسب والتعلم
برامج “السب والتعلم” مثل التلمذة الصناعية والتدريب المدفوع تقدم حلاً ذكياً يجمع بين التعلم والعمل. للعاملين، توفر هذه البرامج فرصة لاكتساب مهارات عملية في مجالات مطلوبة مع الحصول على راتب، وتجنبهم عبء الديون الدراسية. أما لأصحاب العمل، فهي وسيلة فعالة لتأهيل كوادر مدربة تلبي احتياجاتهم بدقة، مع زيادة ولاء الموظفين. رغم بعض التحديات الإدارية، إلا أن الدعم الحكومي ووجود وسطاء متخصصين يجعلان تنفيذ هذه البرامج أسهل. النتيجة؟ مكسب ثلاثي: عمالة ماهرة، شركات أكثر كفاءة، واقتصاد أقوى – كل ذلك دون الحاجة لإنفاق كبير أو سنوات طويلة من الدراسة النظرية.

فوائد برامج الكسب والتعلم للموظفين وأصحاب العمل
– للموظفين
– دخول أعلى مع تجنب ديون التعليم.
– اكتساب شهادات معتمدة وخبرة عملية في مجالات مطلوبة (كالرعاية الصحية والتكنولوجيا).
– فرص وظيفية في مهن مرتفعة الأجر

– لأصحاب العمل
– ارتفاع معدلات الاحتفاظ بالموظفين.
– سد فجوات المهارات في قطاعات ناقصة العمالة (مثل البناء والتصنيع المتقدم).

تحديات وحلول مقترحة
أشار التقرير إلى عوائق تواجه أصحاب العمل، منها:
– الأعباء الإدارية والتكاليف المترتبة على إنشاء البرامج.
– ضعف الوعي بآليات المشاركة أو فوائد البرامج.

أهم الحلول المقترحة
– تعاون وزارة العمل مع وسطاء قطاع خاص لتبسيط الإجراءات.
– مبادرات لدعم التوظيف في القطاعات الحيوية عبر وكالات متعددة (مثل الدفاع والتعليم).

الخلاصة
برامج “الكسب والتعلم” تُعد استثمارًا مربحًا للطرفين، خاصة مع الدعم الحكومي المتنامي لتبسيطها. على أصحاب العمل الاستفادة من هذه المبادرات لبناء قوى عاملة ماهرة ومستقرة، بينما يمكن للموظفين تحقيق تقدم مهني دون أعباء مالية.

المصدر